بواب مفتوحة على التوجيه المهني والمدرسي
إقبال مكثف للتلاميذ
تشهد الأبواب المفتوحة للتوجيه المهني المدرسي المنظمة من طرف مديرية التربية والممتدة من 18 الى 23 أفريل اقبالا واسعا من طرف التلاميذ من مختلف المؤسسات التربوية، الذين وجدوا أنفسهم من خلال هذا الأسبوع الاعلامي مع موعد لتحديد أهم معالم مستقبلهم المهني.
ويعتبر هذا الحدث التربوي الهام المنظم بالمسرح الهواء الطلق بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التكوين المهني وبمشاركة المعهد الوطني للصيد البحري وتربية المائيات، والمركز الوطني للتعليم عن بعد " C N E P D" فرصة ثمينة تقدم لكل التلاميذ في مختلف الأطوار خاصة التلاميذ الذين لم يسعفهم الحظ لاكمال تعليمهم المدرسي ويأملون الالتحاق بمراكز التكوين المهني أو التكوين عن بعد، بحيث يجدون من خلال هذا الفضاء كل الشروحات والتوجيهات لمختلف أسئلتهم واستفساراتهم المتعلقة بالتكوين الدراسي والمهني، وهذا ما أكدته مستشارة تابعة لمركز التوجيه المدرسي والمهني لباب الوادي التي ترى بأن التلميذ في مختلف المؤسسات التربوية يستطيع من خلال هذه الفرصة أن يختار الاختيار السليم انطلاقا من هذا المجال الواسع حول مساره الدراسي والمهني لبناء مشروعه المستقبلي ويعتبر الهدف الأساسي لهذه الأبواب المفتوحة هو توجيه التلاميذ بصفة عامة وتلاميذ الطور النهائي في المتوسط والثانوي بصفة خاصة، باعتبارها مرحلة حاسمة وتضع التلميذ أمام مفترق الطرق خصوصا بعد عملية الاصلاحات التي تم ادراجها في مختلف هياكل التعليم ومناهجه، ومن بين أهم هذه الاصلاحات هو النظام الجديد في التعليم العالي ''ل م د'' والذي شرع في تطبيقه كتجربة رائدة في العلوم التجارية في جامعة الجزائر، ابتداء من سنة .2005
ولهذا الغرض كانت عدة ملصقات في متناول التلاميذ تضم شروحات حول أهم التخصصات المتوفرة في المرحلة الثانوية والجامعية والشروط اللازمة للالتحاق بها.
واستقل للمرة الاولى ديوان مؤسسات الشباب لولاية الجزائر فرصة تظاهرة الأبواب المفتوحة كوسيلة للاتصال المباشر مع فئة الشباب والقيام بدوره المعتاد المتمثل في توجيه وتحسيس وتوعية هذه الفئة الحساسة في المجتمع لمنعهم من السقوط بين مخالب الآفات الاجتماعية الفتاكة كالعنف، المخدرات والتدخين، وقد حاول في هذا الاطار بالتعاون مع جمعية اطارات إعلام وتنشيط الشباب تقديم مجموعة وثائق اعلامية تحسيسية موزعة على ثلاث خلايا، هي خلية الاصغاء والوقاية، وخلية الاتصال، وخلية الاعلام والتوثيق، أعطت من خلالها مجموعة من النصائح والارشادات الصحية ومعرض للصحف على شكل مجلات تضم مختلف المقالات التي اهتمت بمشاكل الشباب وطموحاتهم وأيضا بعض المواضيع التاريخية المتعلقة بالثورة الجزائرية ومواضيع أدبية.
كما ستقدم على هامش هذه التظاهرة مجموعة من العروض والمداخلات حول التعريف بمجالات التكوين والتعليم المهنيين والدعم السيكولوجي للتلاميذ وحمايتهم من الآفات الاجتماعية وأيضا مداخلة حول تاريخ الثورة الجزائرية
بولقصيبات إكرام
Accueil